
الكائن الخلّاق
اقتضت حكمة الله أن يهبط آدم إلى الأرض، لهذا جهزه قبل الهبوط بتعلم الأسماء، وأنزله ليمارس الحياة، ويعمر الأرض، لقد زرع الله في آدم الآلات التي تساعده كي يعيش ويخترع ويبدع، من أجل عمارة الأرض، حتى يكون الكوكب صالح للعيش والعبادة. وإذا اتفقنا أن المبدع كائن خّلاق، فإن المبدع الحقيقي لا يتوقف أبدا بما منح من أدوات عن تغذية ذاته…







