شحمة القلب

مات المخرج ديفيد لنش قبل أسابيع، هذا الرجل شاهدت له فيلما قبل أكثر من عشرين سنة مشاهد هذا الفيلم لم ترحل عن الذاكرة، فهو يتحدث عن مسن يصله خبر أن شقيقه الذي قاطعه قبل عقود أصيب بجلطة، فقرر أن يذهب…
مات المخرج ديفيد لنش قبل أسابيع، هذا الرجل شاهدت له فيلما قبل أكثر من عشرين سنة مشاهد هذا الفيلم لم ترحل عن الذاكرة، فهو يتحدث عن مسن يصله خبر أن شقيقه الذي قاطعه قبل عقود أصيب بجلطة، فقرر أن يذهب…
لا تكتمل الحياة إلا بعينين مدركتين، الأولى مدركة للحضور، والجمال، والأنس، والفرح، والأخرى مدركة للغياب، والفقد، والكدر، والحزن، هذه النظرة المنصفة للحياة، من الحمق أن نغمض عينا، ونترك الأخرى واهمة. .. ضروري من معرفة أن الحياة ليست متعاقدة معك على…
أقرأ هذه الأيام كتاب ماركيز: “رحلة إلى البلدان الإشتراكية” بدلالة من الصديق فؤاد الفرحان، في البداية استثقلت الكتاب لعدة أمور منها أن فصول الكتاب نشرت تابعا عام 1957م في مجلة كولومبية، كتابة قديمة، وعن الاشتراكية، لكن في النهاية ماركيز، الذي…
تقلّب بعض الأعمال الحديثة سواء العربية أو المترجمة فتشم رائحة الذكاء الاصطناعي يفوح منها، لم أتصور في يوم من الأيام -خاصة عندما كنت أسمع بعض الأصوات تنادي بالاهتمام بكتابة روايات الخيال العلمي- أن يأتي وقت لن يكتب هذه الروايات بشر…
بسيط جدا، يلبس ما وجده من الثياب، أعطيه ثيابي ويلبسها، ينتعل أي حذاء، ولا يغير الحذاء حتى يستهلكه، لا أذكر أنه كوى ملابسه عند المكوجي، يكتفي بما تفعله أمي تجاه الثياب، يعتمر غترة العطار، ولديه نظارة ذهبية استحال إطارها إلى…
في ظني أن أثرى تجربة لسردنا المحلي كانت أيام “جسد الثقافة” لقد كان منتدى جسد الثقافة ورشة كبيرة للسرد المحلي، وكان بشكل أو بآخر مكان احتفاء بالسرد، خاصة كتّاب القصة القصيرة، لقد عرفنا من خلاله أسماء تكتب بجمال وتفرد، وأتذكر…
قرأ الإمام في صلاة المغرب سورة الضحى! لا أدري هل كان يقصد الإمام أن يشير لأهمية الوقت مع بداية العام الجديد، أم أنه مجرد تزامن وربط مني، أتوقع الأخير؛ خاصة أن الأئمة عندنا لا يعطون مزيد عناية لأول يوم في…
أهلا أبي بمد في العِلم السابق. أول أمس جدي شهوان بن إبراهيم بن شهوان بن علي بن موسى بن عمر بن عثمان الرحيمي الحبيبي السعدي السليمي الدوسي الزهراني تناول العشاء وشرب بعض اللبن، ثم دخن، ونام واستيقظ بعد منتصف الليل،…
اليوم يكتمل العقد الأول على رحيلك. قبل ذلك بأيام أدخلناك طوارئ مستشفى فيصل التخصصي، وكان من المفترض أن تدخل يوم الأحد العيادة التلطيفية، لكن تعبت فدخلت للطوارئ لحين موعدك، أعطوك المورفين، وغطوك بالشراشف البيضاء الدافئة، وخرجت أنا وأحمد ولد عمي…
هنا كتابة شاهقة تطل على أودية سحيقة في الذات البشرية، كتابة لا تشبه إلا صاحبتها.كل نص في هذا الكتاب هو ضرورة حياتية، لا مكان للرفاهية هنا.أمل السعيدي، ترص الحروف فتنبض الكلمات، تركب الجمل فيسري السحر، تحرك بيادق الحزن فتنتصر الكتابة.