
وداعا سكارميتا
أتذكر قبل عشر سنوات كنت منقطعا عن القراءة والكتابة بسبب مرض أبي، ومرافقتي له، في تلك الأيام تواصل معي الصديق شوقي العنيزي، من أجل كتابة تقديم لرواية سكارميتا “عرس الشاعر” كنت أظنه يمزح في البداية -ومن أنا حتى أقدم قامة كبيرة مثل سكارميتا- لكن شوقي وبدهائه أخبرني أنني لا أقدمه، بل أقدم الرواية للقارئ العربي! كنت وقتها في ممر الطوارئ…