القائمة

التدوينات

غربا برفقة الليل

في كتابها الجميل “غربًا برفقة الليل” تذكر الكاتبة برل ماركم أنها امتهنت صيد الفيلة من أجل الأنياب، وفي سياق حديثها عن الصيد تذكر أن الفيلة تستتر بالأشجار أحيانا، لتوهمنا أنها ذكر من أجل حمايته. كنت أستغرب هذا الفعل حتى قرأت أن الفيلة هي من تقود القطيع وتحميه. الحماية مفهوم عظيم..

اقرأ المزيدغربا برفقة الليل

قبل النهاية

بعد موت ابنه، وزوجته، يكتب ساباتو هذه المذكرات وهو في التسعين من عمره، كتابة يشوبها الوجع، والتعب، والحكمة، وعدم التردد في قول ما يؤمن به، عن مشاعره تجاه الحياة، والفقد، والناس. إنه ساباتو الذي يقف مع من يعانون من صنّاع التاريخ كما يقول كامو. تأبين جميل عن نهاية العمر. كتاب رائع.

اقرأ المزيدقبل النهاية

قاهرة اليوم الضائع

“حين تتقدم في العمر لا تأخذك الرغبة في شراء شيء، دائما ترى أنك تملك الكثير ولن يعطيك العمر فرصة لشراء شيء آخر، التقدم في العمر يعني قلة في الشراء ووفرة في المال، لكن ما توفرة يضيع في الدواء” قاهرة اليوم الضائع، لإبراهيم عبدالمجيد رواية مترعة بالحنين والتفاصيل، تأتي بعد روايته الرائعة “بيت الياسمين”.

اقرأ المزيدقاهرة اليوم الضائع

غيرة اللغات

التخلي عن اللغة مقابل لغة، عن مزاحمة اللغات، غيرتها، اللغة الهجينة، وانحياز لغة للحب فقط، الكتابة بلغة أخرى، عن الغربة الحقيقية، وكيف للغة أن تقتل أو أن تموت، شعورك تجاه الآخرين عندما يتحدثون بلغة دون أخرى، هل لذلك علاقة بالكذب، الخيانة، الطبيعي وغير الطبيعي. كتاب مهم.

اقرأ المزيدغيرة اللغات

نبالغ في تقدير الحب

قصص سردت ببساطة الإنسان العادي وبذكاء الفنان الذي لا يعكر صفاء الحالة التي يريد إيصالها. تأخذنا الكاتبة إلى قاع الشعور ثم تصعد بنا للسطح كي نستنشق الهواء والدهشة. ‏مجموعة قصصية نعيد معها النظر في مفهومنا للقصة، مع توظيف قوالب فنية لتستوعب النص الذي ترغب في سرده

اقرأ المزيدنبالغ في تقدير الحب

اختفاء الذات

ختم لوبروتون كتابه «اختفاء الذات عن نفسها» بعد حديث طويل عن الانكفاء والهرب والعزلة والتعب ومحو الهوية، بقوله: «الكتابة والقراءة والإبداع بصفة عامة والمشي والسفر والتأمل، كل هذه الأنشطة ملاجئ أقل حدة من تلك التي حاولنا مسحها خلال هذا الكتاب». ‏كتاب رائع ومهم في بابه.

اقرأ المزيداختفاء الذات

وانت السبب يابا

نوارة نجم تكتب عن أبيها أحمد فؤاد نجم وحياتها التي شكلها غيابه وحضوره في آن، وذلك بكلمات متضافرة تحبكها الكاتبة وهي تغني أغاني الأب بلغة غايةٍ في الجمال والشفافية والحزن النبيل. ‏سبق أن ذكرت أن هناك أشياء فوق الكتابة منها الكتابة عن الآباء، لكن نوارة فعلتها

اقرأ المزيدوانت السبب يابا

شال أحمد زين

الشتاء يذكرني بأمرين؛ الأول “مطرة” التي كانت تقدم لأطفال النزلة الحليب بالزنجبيل في أيام الشتاء، الصغار الذين يرتجفون في الشارع المقابل لمنزلها، يشاهدونها عبر الباب المفتوح وهي أمام القِدر، الوجه الأبيض الذي يشبه الحليب والسكينة، تحرك الحليب، تجعل بخاره يتصاعد في وجهها ويتخلل شعرها الذي تزينه بعض الشعيرات البيضاء الموزعة بجمال، تنظر إلينا ونحن نرتجف في الخارج بوجوهنا التي نشفها البرد، فتبتسم لنا خلف البخار فتهز رأسها لنا أن تعالوا، فنعبر الباب نحو جنة الدفء.
اقرأ المزيدشال أحمد زين