القائمة

التصنيف توصيات

البحث عن أبلا هند 

هذه التدوينة بقلم: فاطمة الفقيه تحدثت امرأة مسنة عن تجربتها بعد أن تخففت من مهام الأمومة، فزوّجت أبناءها، وفرغ المنزل من ضجيجهم، صارت تجترّ ذكريات مرحلة عمرية معينة، كانت في الحادية عشرة من عمرها، عندما تسلّطت عليها لسبب مجهول معلمة…

الحيوانات تُعلف؛ الإنسان يأكل*

*هذا المقال بقلم: علياء العمري استوقفتني عبارة المحامي الفرنسي جان أنثيلم بريبا-سافارين في كتابه “فسيولوجيا الذوق”: “الحيوانات تُعلف؛ الإنسان يأكل”. هذا الفرق ليس ترفًا فلسفيًا، بل هو جوهري وعميق. فالإنسان العاقل لا يلتهم طعامه بلهفة عمياء، بل يختاره بعناية، يميز…

العيارات الصوتية*

*هذه المقالة بقلم: فاطمة الفقيه قرأتُ ذات مرة مقولة تُنسب ربما لأحلام مستغانمي إن أول ما تفعله المرأة عند الاستيقاظ هو لملمة شعرها المتناثر في إشارة للاستعداد لمواجهة الحياة، أما اليوم فقد تغير كل شيء، ويبدو أنه قد تغير للأبد.…

مذنّب هالي وطاهر الزهراني والإكوادور وبضاعتنا الكاسدة*

*مقال لـ: حامد بن عقيل كتب طاهر الزهراني عن الموظف الذي يريد أن يستقيل ليكتب رواية فنتازية. وفي ذات سياق الفنتازيا التي تطالعنا اليوم في مقال طاهر؛ قال صديق، كنت أتحدث معه، عندما شاهد جاري مقبلاً علينا: أنت كمذنّب هالي،…

الواقعة الخاصة بأموات أهله

بعد قراءة الثلاثية لمحمد عبد الجواد بداية بالصداقة كما رواها علي علي وانتهاء بالعودة الثانية للابن الضال، ثم أميرة البحار السبعة، خرجت بانطباع جميل فقد وقفت على كتابة فريدة وصوت خاص لشاب لازال في بداية مشروعه السردي.  طبعا أجّلت قراءة…

أنثروبولوجيا الجسد والحداثة

عالم الاجتماع الفرنسي المذهل دافيد لوبروتون يتحفنا بكتاب آخر بعنوان: “أنثروبولوجيا الجسد والحداثة” ترجمته السنة الماضية الدار السعودية المتميزة صفحة سبعة، وفي ظني أفضل ترجمات هذا الرجل صدرت من هذه الدار، وصدقا ترجمات فريد الزاهي لكتب هذا الرجل أتجنبها ولا…

ماركيز وروح الشرق

أقرأ هذه الأيام كتاب ماركيز: “رحلة إلى البلدان الإشتراكية” بدلالة من الصديق فؤاد الفرحان، في البداية استثقلت الكتاب لعدة أمور منها أن فصول الكتاب نشرت تابعا عام 1957م في مجلة كولومبية، كتابة قديمة، وعن الاشتراكية، لكن في النهاية ماركيز، الذي…

مدخل جانبي إلى البيت

هنا كتابة شاهقة تطل على أودية سحيقة في الذات البشرية، كتابة لا تشبه إلا صاحبتها.‏كل نص في هذا الكتاب هو ضرورة حياتية، لا مكان للرفاهية هنا.‏أمل السعيدي، ترص الحروف فتنبض الكلمات، تركب الجمل فيسري السحر، تحرك بيادق الحزن فتنتصر الكتابة.

القبيلة تضحك ليلا

رواية جميلة تتحدث عن زوجين لم ينجبا أطفالا في مجتمع يعد ذلك شتيمة ومنقصة، رواية تتناول هذه الأمر بحس إنساني رفيع، وبلغة سردية فاتنة. إذا كانت هذه الرواية الأولى لصاحبها، فإننا أمام تجربة سردية واعدة.

غرفة الأم

من روايتها الأولى “الفردوس اليباب” إلى روايتها “غرفة الأم” التي صدرت مؤخرا، تؤكد ليلى الجهني أن الأسلوب الجميل والأصيل لا يتغير ولا يتبدل مع مرور السنين بل يتألق، ويصبح أكثر رشاقة وجمالا. لهذا لم أفرح بصدور عمل منذ زمن طويل…