أول فيلم شفته!
قبل قليل كنت أقلّب الإنستغرام فظهرت لي منال العويبيل عبر حساب القناة الثقافية، تسأل عن أول فيلم شفته. ايش أول فيلم شفته؟ وبما أن السؤال بالعامية، بتكون الإجابة بالعامية برضه. المشكلة أن توقيت هذا السؤال كان غلط خاصة بعد ما…
قبل قليل كنت أقلّب الإنستغرام فظهرت لي منال العويبيل عبر حساب القناة الثقافية، تسأل عن أول فيلم شفته. ايش أول فيلم شفته؟ وبما أن السؤال بالعامية، بتكون الإجابة بالعامية برضه. المشكلة أن توقيت هذا السؤال كان غلط خاصة بعد ما…
في معرض جدة للكتاب لن أحرص على شراء الكتب الجديدة، سوف أقوم بشراء نسخ أخرى لتلك الكتب التي سرقت مني وأعرف من سرقها، أو تلك التي أعرتها ولم تعد، لعدم اهتمام من أعرتهم، أو لأن هناك من يحاول أن يخرج…
عندما سمع بوب ديلان صوت وودي قوثري لأول مرة سقط في هوة سحيقة، هناك “مرساة ثقيلة هوت في مياه الشاطئ” أصبح ديلان ينظر لكل محاولاته على أنها مجرد أشياء صغيرة عديمة الجدوى، لقد أربك مساره، ليذهب بعد ذلك إلى حانة،…
صدرت روايته الثانية قبل أشهر، بعد توقف دام أكثر من عقد منذ صدور روايته الأولى، قرأت الصفحات الأولى، بدت الجمل مرتبكة، مقتضبة، لا تتواءم مع حدث الرواية الجلل! كلما حاولت أن “أمرق” أشعر بأن الرواية تدفعني للخروج من عوالمها، وهذا…
الصداقة من الأشياء النادرة والعظيمة في الحياة التي ينبغي أن نقاوم من أجل أن تبقى، صحيح أن الجميع يعاني في العصر الحالي من أزمة في الصداقة، لكن الحقيقة أن هذه العلاقة رغم ندرتها إلا أنها حاضرة، وهناك أصدقاء ترتقي صداقتهم…
أتذكر قبل عشر سنوات كنت منقطعا عن القراءة والكتابة بسبب مرض أبي، ومرافقتي له، في تلك الأيام تواصل معي الصديق شوقي العنيزي، من أجل كتابة تقديم لرواية سكارميتا “عرس الشاعر” كنت أظنه يمزح في البداية -ومن أنا حتى أقدم قامة…
عزيزي ياسر.. قبل قليل “دفنّاك” بجوار والدتك، حتى هذه اللحظة “غير مصدق لرحيلك” هذه الجملة التي يقولها كل من كان حديث عهد بشخص قد مات، فأمس بعثت لي كلمة “رائع” بعد قراءة التدوينة الأخيرة، لم يمض على الكلمة سوى ساعات…
بداية الألفية كانت لدي رغبة في مجرد فعل الكتابة، لا يهم الموضوع، لا تهم اللغة، طالما أن “منتجا” سوف يرى النور قريبا! بعد صدور أربعة أعمال لي بدأت أستوعب أن الأمر ليس بهذه الطريقة، خاصة عندما وجدت أن العمل الرابع…
رواية جميلة تتحدث عن زوجين لم ينجبا أطفالا في مجتمع يعد ذلك شتيمة ومنقصة، رواية تتناول هذه الأمر بحس إنساني رفيع، وبلغة سردية فاتنة. إذا كانت هذه الرواية الأولى لصاحبها، فإننا أمام تجربة سردية واعدة.
من روايتها الأولى “الفردوس اليباب” إلى روايتها “غرفة الأم” التي صدرت مؤخرا، تؤكد ليلى الجهني أن الأسلوب الجميل والأصيل لا يتغير ولا يتبدل مع مرور السنين بل يتألق، ويصبح أكثر رشاقة وجمالا. لهذا لم أفرح بصدور عمل منذ زمن طويل…