القائمة

أهلًا بك!

أنا طاهر الزهراني؛ كاتب وروائي، ومحرر أدبي.
بعد تخرجي من الجامعة، تفرغت لكتابة الرواية والقصة القصيرة، بالإضافة لكتابة المقالة، والمراجعات، في الصحف والمجلات المحلية والعربية. كتبي المنشورة تتنوع ما بين روايات، وقصص قصيرة، وسرديات أخرى.

عام ٢٠١٩م أسست مبادرة انثيال للكتابة السردية وكانت مخرجاتها عشر روايات منشورة هي الأولى لأصحابها.

بعد عام أسست منصة رواشين الثقافية. 
كما أسست دار روى للنشر الرقمي ٢٠٢٣م
متفرغ حاليا للتحرير الأدبي، بالإضافة للاستشارات الثقافية، والإشراف على المحتوى مع المؤسسات والجهات المعنية بالأدب والثقافة.

نشرة طاهر

اشترك بالنشرة ليصلك كل جديد

التدوينات

وداعا سكارميتا

أتذكر قبل عشر سنوات كنت منقطعا عن القراءة والكتابة بسبب مرض أبي، ومرافقتي له، في تلك الأيام تواصل معي الصديق شوقي العنيزي، من أجل كتابة تقديم لرواية سكارميتا “عرس الشاعر” كنت أظنه يمزح في البداية -ومن أنا حتى أقدم قامة كبيرة مثل سكارميتا- لكن شوقي وبدهائه أخبرني أنني لا أقدمه، بل أقدم الرواية للقارئ العربي! كنت وقتها في ممر الطوارئ…

اقرأ المزيدوداعا سكارميتا

الموت بين الأصدقاء

عزيزي ياسر.. قبل قليل “دفنّاك” بجوار والدتك، حتى هذه اللحظة “غير مصدق لرحيلك” هذه الجملة التي يقولها كل من كان حديث عهد بشخص قد مات، فأمس بعثت لي كلمة “رائع” بعد قراءة التدوينة الأخيرة، لم يمض على الكلمة سوى ساعات يا ياسر، وصلتني رسالة في الصباح الباكر أن صاحبك ياسر مات، ذهبت للواتس، وبعثت لك “ياسر صباح الخير” لعلك ترد،…

اقرأ المزيدالموت بين الأصدقاء

شبع الكتابة

بداية الألفية كانت لدي رغبة في مجرد فعل الكتابة، لا يهم الموضوع، لا تهم اللغة، طالما أن “منتجا” سوف يرى النور قريبا! بعد صدور أربعة أعمال لي بدأت أستوعب أن الأمر ليس بهذه الطريقة، خاصة عندما وجدت أن العمل الرابع مجرد عوالم صاخبة، وصوت مرتفع، واحتجاج في غير محله، وأسلوب مراهق في الكتابة، ولغة تشبه الشتيمة! بعد عشر سنوات شرعت…

اقرأ المزيدشبع الكتابة

ثنائية السرد الحميم

العظيم في فن الرواية أنه فن متجدد، يستوعب كافة العناصر، ويتخفف منها، يعتنق التقليدية، ويتبنى التجريب، كما أن مفهوم الرواية يتهدم، ويتشيد بحسب الوعي، إنه يتخلى عن كل شيء حتى تصبح الرواية مجرد لغة في غابة مظلمة تتطاير فيها الكلمات كالفراشات كما فعل حسن مطلك في رواية “دابدا” أو ربما تصبح فضاء من اللاوعي أحيانا مثل ما أحدثه خوان رولفو…

اقرأ المزيدثنائية السرد الحميم

العودة متأخرا إلى منزل العائلة

بعد تخرجي من الثانوية، حدث وأن خرجت من المنزل، بعد نقاش حاد مع أبي حول القرارات وحق الخيار، وكان هذا أول خروج لي من منزل العائلة. سكنت في حي الجامعة الشعبي في منزل صغير جدا، لم يكن في المنزل سوى فراش في الزاوية، وتليفون يتصل بخط أرضي، أرفع السماعة آخر الليل فأسمع وشوشات الناس، بسبب الخطوط المتداخلة، أنصت لحكايات سكان الحارة،…

اقرأ المزيدالعودة متأخرا إلى منزل العائلة

التوصيات

القبيلة تضحك ليلا

رواية جميلة تتحدث عن زوجين لم ينجبا أطفالا في مجتمع يعد ذلك شتيمة ومنقصة، رواية تتناول هذه الأمر بحس إنساني رفيع، وبلغة سردية فاتنة. إذا كانت هذه الرواية الأولى لصاحبها، فإننا أمام تجربة سردية واعدة.

اقرأ المزيدالقبيلة تضحك ليلا

غرفة الأم

من روايتها الأولى “الفردوس اليباب” إلى روايتها “غرفة الأم” التي صدرت مؤخرا، تؤكد ليلى الجهني أن الأسلوب الجميل والأصيل لا يتغير ولا يتبدل مع مرور السنين بل يتألق، ويصبح أكثر رشاقة وجمالا. لهذا لم أفرح بصدور عمل منذ زمن طويل كما فرحت برواية “غرفة الأم” والمفارقة أنني بكيت وأنا أقرأ هذه الرواية في الطائرة عائدا إلى جدة، في رحلة قد…

اقرأ المزيدغرفة الأم

النحت في الزمن

قليلة هي الكتب التي نعود إليها بعد كل حين، تلك التي نخصص لها رفا لتكون بالقرب منا، من هذه الكتب “النحت في الزمن” لأندريه تاركوفسكي، حيث يمتزج الفن بالفلسفة، والصورة بالضمير، واللغة بالإيمان، والشعر بالضوء الذي ينبعث من الشاشة، تاركوفسكي الفيلسوف الذي اختار السينما قالبا للتعبير، يكتب العمق ببساطة الفنان، ويدخل في صميم الوعي ليخبرك عن كيف يؤثر الشعور والضمير…

اقرأ المزيدالنحت في الزمن

العمق الرمادي

سيرة ذاتية للشاعر الروسي يفتوشينكو، يتحدث فيه عن طفولته، ومراهقته، وبدايته كشاعر، كتبت بأسلوب سردي سلس لا يخلو من سخرية، وكثير من خيبات الحياة، تميزت هذه السيرة بأمرين:الأول: تلمس في هذه السطور تواضع الكبار وصدقهم.الثاني: الانحياز للحقيقة وإن كانت مُرّة.استوقفني في الكتاب حديثه عن تصنيم الساسة، وأن البشر بقدر ما يقدسون شخصابقدر ما تكون صدمتهم فيما بعد.حديثه عن ما شاهده…

اقرأ المزيدالعمق الرمادي

في معنى أن نموت

الفصل الأول من الكتاب “قدمان باردتان” عظيم ومؤثر جدًا، لم أقرأ فلسفة عن الموت والرحيل أعمق مما كتبته هذه المرأة، صور للفقد صادقة وجارحة، تأمل عميق للحياة، والرحيل، والوداع يجعلني أعيد قراءة هذا الفصل بعد كل فترة.في الفصلين التاليين لم تكن هناك إضافة قيمة، كتابة عن الوالدين والطفولة، والانفصال، لكن يكفي الكاتبة ما سطرته في الفصل الأول.

اقرأ المزيدفي معنى أن نموت