لمن أكتب؟
إذا اتفقنا أن الأدب لا يكون إلا بنص ومتلق، فمن هو المتلقي الذي تقصده، أو بشكل أدق من هو القارئ الذي يهمني في الدرجة الأولى، بالنسبة لي بعد أكثر من عقدين من الكتابة والنشر وجدت نفسي أن أهم القراء لنصي…
إذا اتفقنا أن الأدب لا يكون إلا بنص ومتلق، فمن هو المتلقي الذي تقصده، أو بشكل أدق من هو القارئ الذي يهمني في الدرجة الأولى، بالنسبة لي بعد أكثر من عقدين من الكتابة والنشر وجدت نفسي أن أهم القراء لنصي…
قابلتها صباح اليوم الأول لي في المدينة العتيقة، كانت منكبة على الكتاب الذي يبدو أنها قامت بتحريره قبل شهور، قرأت الفصل الأول من الرواية التي قد نشرت قبل أيام، ويظهر من ملامحها أنها راضية عن عملها، أغلقت الكتاب، ثم دفنت…
بيت آخر.. أتذكر بيتنا الأول الذي كان يتكون من حجرتين صغيرتين، كنت في الثالثة حينها، وأحاول أن أرى العالم بعيدا عن الحجرتين والطبطاب الاسمنتي الممتد، كان للبيت باب شمالي وآخر جنوبي، من خلال الباب الشمالي كنت أسترق النظر فأجد التراب…
أثناء حرب الخليج الثانية ازدهرت تجارة الراديو، بل إن بعض من كانوا يخفون الراديوهات كنوع من الأنتيكا والتراث، أخرجوا أجهزتهم من الخزائن والصناديق العتيقة، وأصبحوا يتباهون بها. قريب لنا مكث عندنا في البيت أكثر من أسبوع مع أسرته لأننا كنا…
رجل يحمل بندقية تبدو «تشيكية» الصنع، يظهر ذلك من «خشيبتها» وخيمة «حبتها» التي فوق فوّهتها، كانت هذه صورة غلاف رواية «القنّاص» لزهران القاسمي، والتي صدرت عام ٢٠١٤م.أنوار اللغة تشرق على المكان في مشهد شمولي بديع، يمنح الجبال والسفوح، والشعاب بهاء…
كانت سنة عظيمة أخرى، فيها تفاصيل وأحداث. صداقات أكثر عمقا وجمالا، وقرب أكثر من عائلتي، من أقاربي الشباب تحديدا، لقد أصبحنا أكثر قربا وشفافية، ونحاول أن نصبح أكثر صدقا، وأقل عقدا، وقد حدث. ثم هناك مشكلة لها أكثر من سنتين،…