
الكتابة وأشياء لم تكن في بالي
لم أكتب يوما وفي بالي أن أحصل على شيء من وراء الكتابة، لأن التصور الذي تكون من خلال السينما كون أن الكاتب يعيش حياة باذخة من عائدات أرباح كتبه تلاشى مبكرا مع تجربتي الأولى في عالم النشر، أما ما حصلت…
لم أكتب يوما وفي بالي أن أحصل على شيء من وراء الكتابة، لأن التصور الذي تكون من خلال السينما كون أن الكاتب يعيش حياة باذخة من عائدات أرباح كتبه تلاشى مبكرا مع تجربتي الأولى في عالم النشر، أما ما حصلت…
ذكرت الثرثارة التشيلية الفاتنة إيزابيل الليندي في كتابها الأليم «باولا» أنها عاشت في بيت مليء بالمشاكل مما أدى إلى انفصال والديها في وقت مبكر، فعاشت في بيت جدها لأمها، والذي كان مجرد النطق باسم والدها فيه من المحرمات!ذكرت أن قبو…
أسعى بعد يوم العيد أن أعود للروتين الخاص بي، والذي أحرص ألّا يُرى في كثير من الأحيان، وأتعامل معه بهدوء ودون توتر أو إزعاج، ودون أن يطال من حولي، وإن دعت الحاجة لكسره، أكسره دون تردد، ولهذا أحب روتيني، وأشتاق…
في بداية التسعينات كانت تعرض برامج رياضية في أوقات محددة على التلفاز، فمثلا تعرض مبارايات التنس يوم الخميس قبل العصر على القناة الثانية، ويوم الجمعة يعرض برنامج الفروسية من بعد العصر على القناة الأولى، التنس ربما يعرض بسبب بعض المقيمين…
وأنت على مشارف الخمسين، وتشعر بجمال العيش، ومتعة التعاطي مع الحياة، تذكر أن ترأف بحالك وبمحبة، فالقدرات بدأت تخفت، وطاقتك أصبحت محدودة، بينما الرغبات لم تستوعب بعد ما تتحمله أدوات الحضور،كنت تصعد الجبال في نهارات القرى، ثم تقوم في اليوم…
في المرحلة المتوسطة كان معي في الصف زميل من قبيلة بني سليم، كان اسمه ضاوي فتى نحيل جدًا، بعينين صغيرتين جدًا، ومتفوق في مادة الرياضيات، وكان هناك بعض الزملاء في الصف ينافسون ضاوي في الأرقام، بالنسبة لي كنت أقضي كل…
كل عام وأنتم بخير. شهر رمضان عندي هو موسم عظيم على مستوى التأمل والقراءة والكتابة، هناك بركة عظيمة تنعكس على كل شيء، أنجزت في الأيام الثلاثة الماضية أعمال مؤجلة، كتابات مغلقة، مشاريع متعثرة. في رمضان التلقي مختلف، السماع، المشاهدة، القراءة.…
قبل أيام وأنا أقلّب كتبي وجدت الأعمال الكاملة ليحيى الطاهر عبدالله، فتذكرت قصصه البديعة، وحكاية وفاته الأسطورية، اليوم تحدث معي صديق أن خيري بشارة في الرياض، وخيري بشارة هو من أخرج الفيلم الحزين “الطوق والإسورة” وهو فيلم مبني على قصة…
هذا العنوان كان من العناوين المقترحة لروايتي “آخر حقول التبغ” والرواية انقدحت فكرتها بسبب قلادة جدتي، فعندما سألتها أخبرتني أن القلادة هي كل ما خرجت به من زراعتها للتبغ، لقد ابتاع جدي من عوائد التبغ البلاد، والماشية، والخيرات، ولم تحصل…
عندما استيقظت من النوم أخذت أتأمل كثيرا في علم الحيوان، بعد أن شاهدت مقطعا لنمر الهمالايا الذي يعيش تحت درجة حرارة سالب ٣٥، قدرة عجيبة على التحمل، وانتظار الفريسة، والتماهي مع الطبيعة، والحديث عن البرد يدفعني للحديث عن الضفادع، فالعلماء…