بعد موت ابنه، وزوجته، يكتب ساباتو هذه المذكرات وهو في التسعين من عمره، كتابة يشوبها الوجع، والتعب، والحكمة، وعدم التردد في قول ما يؤمن به، عن مشاعره تجاه الحياة، والفقد، والناس. إنه ساباتو الذي يقف مع من يعانون من صنّاع التاريخ كما يقول كامو.
تأبين جميل عن نهاية العمر.
كتاب رائع.