أهلًا بك!
أنا طاهر الزهراني؛ قاص وروائي سعودي.
بعد تخرجي من الجامعة، تفرغت لكتابة الرواية والقصة القصيرة، بالإضافة لكتابة المقالة، والمراجعات، في الصحف والمجلات المحلية والعربية. كتبي المنشورة تتنوع ما بين روايات، وقصص قصيرة، وسرديات أخرى.
عام ٢٠١٩م أسست مبادرة “انثيال“ للكتابة السردية وكانت مخرجاتها عشر روايات منشورة هي الأولى لأصحابها.
بعد عام أسست منصة رواشين الثقافية.
كما أسست دار روى للنشر الرقمي ٢٠٢٣م
متفرغ حاليا للتدوين، بالإضافة للاستشارات الثقافية، والإشراف على المحتوى مع المؤسسات والجهات المعنية بالأدب والثقافة.

نشرة طاهر
اشترك بالنشرة ليصلك كل جديد
التدوينات

في حب الروتين
أسعى بعد يوم العيد أن أعود للروتين الخاص بي، والذي أحرص ألّا يُرى في كثير من الأحيان، وأتعامل معه بهدوء ودون توتر أو إزعاج، ودون أن يطال من حولي، وإن دعت الحاجة لكسره، أكسره دون تردد، ولهذا أحب روتيني، وأشتاق له حال الانقطاع والسفر، عائلتي وأصدقائي ومن أحبهم فوق الروتين، أكسر لهم عنقه وأحاول أن ألبي لهم ما يريدونه. لهذا…

“بطولة”صاحب الشعر الذهبي
في بداية التسعينات كانت تعرض برامج رياضية في أوقات محددة على التلفاز، فمثلا تعرض مبارايات التنس يوم الخميس قبل العصر على القناة الثانية، ويوم الجمعة يعرض برنامج الفروسية من بعد العصر على القناة الأولى، التنس ربما يعرض بسبب بعض المقيمين في المملكة، أتذكر مبارايات التنس، كان الشاب الأكثر حضورا ومنافسة، وفوزا شاب لديه شعر ذهبي طويل يدعى أندريه أقاسي، هناك…

على مشارف الخمسين
وأنت على مشارف الخمسين، وتشعر بجمال العيش، ومتعة التعاطي مع الحياة، تذكر أن ترأف بحالك وبمحبة، فالقدرات بدأت تخفت، وطاقتك أصبحت محدودة، بينما الرغبات لم تستوعب بعد ما تتحمله أدوات الحضور،كنت تصعد الجبال في نهارات القرى، ثم تقوم في اليوم التالي لاستكمال غاراتك في شعاب أخرى دون كلل أو تعب، الآن تتسلق هضبة فتصاب بالتهاب في مفصل الركبة لتجلس على…

ما يستحق المنافسة
في المرحلة المتوسطة كان معي في الصف زميل من قبيلة بني سليم، كان اسمه ضاوي فتى نحيل جدًا، بعينين صغيرتين جدًا، ومتفوق في مادة الرياضيات، وكان هناك بعض الزملاء في الصف ينافسون ضاوي في الأرقام، بالنسبة لي كنت أقضي كل الوقت مستغرق في أحلام اليقظة، أتخيل سيارتي الـ zx التي تسكن في قراج قديم مظلم في طرف المدينة، أتخيل أني أسحب عنها…

أهلا رمضان
كل عام وأنتم بخير. شهر رمضان عندي هو موسم عظيم على مستوى التأمل والقراءة والكتابة، هناك بركة عظيمة تنعكس على كل شيء، أنجزت في الأيام الثلاثة الماضية أعمال مؤجلة، كتابات مغلقة، مشاريع متعثرة. في رمضان التلقي مختلف، السماع، المشاهدة، القراءة. بركة شهر رمضان في شرطين بعد التجربة والعيش، هما النية والحرية، يبدو أن الأمر غامض عند البعض لكنه شخصي أكثر…
التوصيات

أنثروبولوجيا الجسد والحداثة
عالم الاجتماع الفرنسي المذهل دافيد لوبروتون يتحفنا بكتاب آخر بعنوان: “أنثروبولوجيا الجسد والحداثة” ترجمته السنة الماضية الدار السعودية المتميزة صفحة سبعة، وفي ظني أفضل ترجمات هذا الرجل صدرت من هذه الدار، وصدقا ترجمات فريد الزاهي لكتب هذا الرجل أتجنبها ولا أدري سبب إصراره على ترجمته لها! أسلوب هذا الرجل بديع مع كل كتاب، فمثلا نجده أسلوبه في كتابه “اختفاء الذات…

ماركيز وروح الشرق
أقرأ هذه الأيام كتاب ماركيز: “رحلة إلى البلدان الإشتراكية” بدلالة من الصديق فؤاد الفرحان، في البداية استثقلت الكتاب لعدة أمور منها أن فصول الكتاب نشرت تابعا عام 1957م في مجلة كولومبية، كتابة قديمة، وعن الاشتراكية، لكن في النهاية ماركيز، الذي لو كتب في الرياضيات لكان ما كتبه ممتعا. لقد رصد ماركيز تفاصيل تلك الرحلة بعين السارد المتربص لكل التفاصيل.سرد ماتع…

مدخل جانبي إلى البيت
هنا كتابة شاهقة تطل على أودية سحيقة في الذات البشرية، كتابة لا تشبه إلا صاحبتها.كل نص في هذا الكتاب هو ضرورة حياتية، لا مكان للرفاهية هنا.أمل السعيدي، ترص الحروف فتنبض الكلمات، تركب الجمل فيسري السحر، تحرك بيادق الحزن فتنتصر الكتابة.

القبيلة تضحك ليلا
رواية جميلة تتحدث عن زوجين لم ينجبا أطفالا في مجتمع يعد ذلك شتيمة ومنقصة، رواية تتناول هذه الأمر بحس إنساني رفيع، وبلغة سردية فاتنة. إذا كانت هذه الرواية الأولى لصاحبها، فإننا أمام تجربة سردية واعدة.

غرفة الأم
من روايتها الأولى “الفردوس اليباب” إلى روايتها “غرفة الأم” التي صدرت مؤخرا، تؤكد ليلى الجهني أن الأسلوب الجميل والأصيل لا يتغير ولا يتبدل مع مرور السنين بل يتألق، ويصبح أكثر رشاقة وجمالا. لهذا لم أفرح بصدور عمل منذ زمن طويل كما فرحت برواية “غرفة الأم” والمفارقة أنني بكيت وأنا أقرأ هذه الرواية في الطائرة عائدا إلى جدة، في رحلة قد…